وكالة أنباء الحوزة - وقد شدد ائتلاف شباب ثورة ۱۴ فبراير البحريني عبر حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي على ضرورة تفعيل الحراك الشعبي حتى إغلاق السفارة الصهيونية في المنامة.
إلى هذا يتواصل الحراك الرافض للتطبيع في عدد من المناطق، حيث اعتصم أهالي السنابس في وقفة غاضبة، ونددوا بفتح سفارة لكيان الاحتلال الإرهابي في المنامة، وأكدوا تضامنهم مع الأسرى السياسيين، وتمسكهم بحقهم في نيل الحرية.
كما خط الثوار الجدران في بلدة بوري، والشوارع في المقشع، بالشعارات المناهضة للتطبيع مع الصهاينة المجرمين، والمشددة على إسقاط اتفاقيات العار والخيانة.
وقد داس المعزون في ليلة وفاة النبي الأكرم محمد «ص» العلم الصهيوني في مواكب العزاء، تأكيدًا منهم لرفضهم كل أشكال التطبيع، ما اضطر عصابات المرتزقة إلى المسارعة لإزالته من الطرقات في العاصمة المنامة.
يذكر أن وزير خارجية الكيان الصهيوني قد وصل إلى المنامة، يوم الخميس ۳۰ سبتمبر/ أيلول ۲۰۲۱، في زيارة رسمية لافتتاح سفارة الكيان، حيث لقي ترحيبًا حاشدًا من آل خليفة وفي مقدمتهم حمد بن عيسى وابنه سلمان، في وقت يواصل فيه شعب البحرين التعبير عن رفضه هذه الزيارة، وذلك امتدادًا لرفضه كل أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني، حيث لا يزال الحراك الشعبي يعم غالبية المناطق من تظاهرات ووقفات ودوس للعلم الصهيوني، إضافة إلى حملات التغريد على مواقع التواصل الاجتماعي رفضًا لهذا التطبيع.